فرنسا: ثلاثة قتلى بتبادل لإطلاق النار في مارسيليا

عناصر أمن مسلحون سيتنقلون في القطارات كإجراء أمني

فرنسا: ثلاثة قتلى بتبادل لإطلاق النار في مارسيليا
TT

فرنسا: ثلاثة قتلى بتبادل لإطلاق النار في مارسيليا

فرنسا: ثلاثة قتلى بتبادل لإطلاق النار في مارسيليا

قتل ثلاثة أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون في تبادل لإطلاق النيران وقع الليلة الماضية في حي يقع شمال مدينة مارسيليا (جنوب شرقي فرنسا)، ويعرف بكونه بؤرة معتادة لتجارة المخدرات، حسبما أعلنت السلطات.
وقال المدعي العام أندريه ريبيس في تصريحات لإذاعة «فرانس إنفو» إنه "حتى الآن لم تتضح دوافع الحادث الذي وقع في مدينة باسنز"، مشيراً إلى أن "التحقيقات بدأت للتو ولن تستبعد أي فرضية".
ولم تستخدم في تبادل إطلاق النيران بنادق الكلاشنيكوف بل المسدسات، واستخدامها شائع جداً في تصفية الحسابات بين تجار المخدرات الذين يتنافسون على السوق. ويشار إلى أن الجرحى، وهم ثلاثة رجال (18 و23 و36 عاماً)، إصاباتهم طفيفة لأنها في الأيدي أو السيقان.
ومنذ مطلع العام الحالي سقط نحو عشرة قتلى في أحداث عنف في مارسيليا، نسبت أسبابها لتصفية حسابات بين جماعات إجرامية. وسجل العام الماضي 18 قتيلاً لنفس الأسباب.
وعلق وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف، على إطلاق النار في بيان شدد خلاله على "تصميم الحكومة التام على استئصال الجريمة المنظمة".
على صعيد ذي صلة، أعلن رئيس شركة السكك الحديد الفرنسية غيوم بيبي اليوم، أن عناصر مسلحة باللبانس المدني ستتنقل في بعض القطارات في إطار الإجراءات لتعزيز الأمن بعد الاعتداءات التي ضربت فرنسا.
وقال المسؤول خلال مقابلة مع عدد من وسائل الإعلام الفرنسية، إن «عناصرنا الأمنية سيكون لها الحق في التنقل بالسلاح وباللباس المدني في القطارات»، مضيفاً أن هؤلاء سيكونون من «المؤهلين والمدربين على إطلاق النار».
يشار إلى أن عناصر أمنية باللباس العسكري تتنقل في القطارات حالياً ولها الحق باستعمال سلاحها، ولكن العناصر الجديدة ستتنقل باللباس المدني.
وأوضح بيبي أن «المبدأ هو عدم رؤية العنصر الأمني».
وسيبدأ الأربعاء المقبل تطبيق قانون حول الأمن في وسائل النقل أتاح حصول هذه التغييرات.
وأكد المسؤول الفرنسي أيضاً الإبقاء على أجهزة الكشف عن المعادن لدى ذهاب وإياب القطارات السريعة التي تربط فرنسا ببلجيكا وألمانيا وهولندا إثر جدل حول كلفتها. وأشار إلى أن «الاعتداءات بما في ذلك الاعتداءات على القطارات السريعة، أذهلنا جميعاً وأن محطات القطارات قد تكون هدفاً».
وتم في أغسطس (آب) 2015 إحباط مجزرة كبيرة بأعجوبة في قطار بين أمستردام وباريس عندما تمكن ركاب هم فرنسي وبريطاني وأميركيون، من السيطرة على مسلح وقيل إنه متطرف.
وتعرضت فرنسا في العام 2015، إلى أسوأ اعتداءات شهدتها مع عمليتين إرهابيتين في يناير (كانون الثاني) ونوفمبر (تشرين الثاني)، أوقعتا ما مجموعه 147 قتيلاً ومئات الجرحى.
وبين الإجراءات الأمنية الأخرى التي قررتها إدارة السكك الحديد الفرنسية، الاطلاع على صور كاميرات المراقبة باستمرار من قبل مركز أمني.
وبالإضافة إلى تفتيش الأمتعة، يوجد لدى شركة السكك الحديد الفرنسية حوالى 30 كلباً بوليسياً و20 وحدة استطلاع لرصد مشتبه بهم محتملين.



شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
TT

شولتس: اللاجئون السوريون «المندمجون» مرحَّب بهم في ألمانيا

المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)
المستشار الألماني أولاف شولتس (رويترز)

أكّد المستشار الألماني أولاف شولتس، مساء اليوم الجمعة، أن اللاجئين السوريين «المندمجين» في ألمانيا «مرحَّب بهم»، في حين يطالب المحافظون واليمين المتطرف بإعادتهم إلى بلدهم، بعد سقوط نظام بشار الأسد، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال المستشار الديمقراطي الاشتراكي، في رسالة على منصة «إكس»، إنّ «كلّ من يعمل هنا، ومندمج بشكل جيّد، هو موضع ترحيب في ألمانيا، وسيظل كذلك. هذا مؤكَّد»، مشيراً إلى أنّ «بعض التصريحات، في الأيام الأخيرة، أدّت إلى زعزعة استقرار مواطنينا سوريي الأصل».